مريم حريري في ندوة "الأرشيف والتراث لفلسطين":نبته التبغ للجنوبيين ذاكرة حيّة ورمز للصمود والتجذر

شددت رئيسة مصلحة المديرية العامة ومديرة الجودة في إدارة حصر التبغ والتنباك "الريجي" السيدة مريم حريري خلال مشاركتها السبت 12 تموز الجاري في ندوة بعنوان "الأرشيف والتراث لفلسطين - بيروت x فلسطين" في "بيت بيروت" على أن نبتة التبغ بالنسبة إلى أبناء جنوب لبنان هي بمثابة "ذاكرة حيّة ورمز للصمود والتجذر".
واقيمت الندوة، وهي التاسعة من سلسلة ندوات "الأرشيف والتراث لفلسطين" من تنظيم الدكتورة جميلة غدّار وتام ريان، في مناسبة إحياء ذكرى مرور 19 عاماً على العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006.
وسلّطت الندوة التي شاركت فيها "نخبة من الأرشيفيين والقيّمين على التراث والأكاديميين اللبنانيين" الضوء على مبادرات أرشيفية في جنوب لبنان. وتولّت الصحافية الفلسطينية البارزة ومراسلة الحروب شذى حنايشة محاورة المشاركين، وهم، إضافة إلى حريري، الدكتور حبيب صادق وفاطمة البزال وأماني رمّال.
وركّزت حريري على "البعد الرمزي للتبغ في الذاكرة الجنوبية"، وأكّدت أن نبتة التبغ بالنسبة إلى أبناء جنوب لبنان "ليست مجرّد محصول؛ بل هي ذاكرة حيّة ورمز للصمود والتجذر والتحدي الهادئ في مواجهة محاولات المحو".
وأرفقت مداخلتها بفيلم يتناول صمود المزارعين الجنوبيين.
وتناولت الندو أيضاً أهمية "بيت بيروت" كموقع للذاكرة، وأُعلِن خلالها عن انطلاق سلسلة من الأنشطة الميدانية ضمن مشروع "مواجهة المحو: توثيق إبادة غزة وحرب لبنان".
وتخلّلَ الندوة جمع تبرعات دعماً لمؤسسة "عيون على التراث في غزة" دعماً، وعرض افتراضي عن "جهودها من أجل الحفاظ على التراث الوثائقي في غزة".